أظهر تقرير جديد أن سرطان الرئة هو الآن السرطان الأكثر انتشاراً في الدنمارك.
لسنوات عدة، كان سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الدنمارك، ولكن الآن أصبح سرطان الرئتين والشعب الهوائية والقصبة الهوائية في المقدمة.
وهذا ما أظهره تقرير جديد بعنوان “السرطان في الدنمارك” نشرته جمعية السرطان الدنماركية.
في عام 2020، تم تشخيص أكثر من 5000 شخص في الدنمارك بسرطان الرئتين، بينما تم تشخيص 4800 حالة سرطان الثدي.
يسبب سرطان الرئتين ارتفاع معدل الوفيات حيث واحد فقط من المرضى المشخصين بهذا المرض يعيشون بعد خمس سنوات.
حالياً تتساوى نسب الإصابة بسرطان الرئتين بين الرجال والنساء.
وعلى الرغم من أن سرطان الثدي بين النساء هو ضعف شيوع سرطان الرئة، فلقد زاد عدد النساء اللواتي يتوفين بسبب سرطان الرئة.
حيث في عام 2020، توفي ما يقرب من 3400 شخص في الدنمارك بسبب سرطان الرئتين.
هذا ثمن ثقافة التدخين:
وفقًا لرئيس المجموعة الدنماركية لسرطان الرئة (DLCG)، كبير الأطباء Torben Riis Rasmussen لا يزال هناك اتجاه متزايد بشكل طفيف في عدد حالات سرطان الرئة الجديدة.
لذلك، حسب قوله، من المتوقع أن يظل سرطان الرئتين السرطان الأكثر شيوعاً في الدنمارك لعدد من السنوات.
إن فاتورة ثقافة التدخين التي انتشرت في الأزمنة السابقة بشكل خاص هي التي يدفعها الآن آلاف الأشخاص.
باستثناء بعض الحالات القليلة تتعلق بطفرات معينة في الحمض النووي للخلايا السرطانية أو تلوث الهواء أو الرادون من باطن الأر، فإن الأمر يتعلق بالتبغ.
زيادة متوسط حياة المصابين بسرطان الرئة:
وبالتالي، يقدر أن ما بين 90 و 95 في المائة من جميع حالات سرطان الرئة مرتبطة بالتدخين.
– إن الخطر الذي سيببه التدخين لا يزول حتى لو أقلعت عن التدخين. حيث العديد من مرضى سرطان الرئتين كانوا قد توقفوا عن التدخين أحياناً منذ عدة سنوات ولكنهم مازالوا يعانون من المضاعفات.
اليوم تحسن العلاج المتعلق بسرطان الرئتين وزاد معدل الحياة بعد اكتشاف المرض.
ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عام واحد بشكل ملحوظ. أكثر من نصف المرضى على قيد الحياة الآن، بعد عام واحد من التشخيص.
ومع ذلك، مستقبلاً وبوجود العلاجات الجديدة قد يكون من الممكن أن تزيد نسبة البقاء على قيد الحياة.